بعد الماجستير مع مرتبة الشرف عبدالعزيز الشيخ يستعد للدكتوراة

Share it:


تقدم الباحث الاعلامى عبدالعزيز محمد الشيخ الوزير المفوض بسفارة قطر بتونس برسالة دكتوراه عن العلاقات القطرية التونسية فى الاعلام التونسى بعد ثورة الياسمين.
وكان الشيخ قد حصل على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وذلك عن مشروع التخرج بعنوان :“ مرصد للعلاقات التونسية الخليجية “ وهو مشروع موقع الكتروني مهتم برصد وتحليل المادة الإعلامية التي تهتم
بالعلاقات التي تجمع تونس بدول مجلس التعاون الخليجي من جميع النواحي وخاصة الاعلامية وموقف الصحافة
والاعلام التونسي منها .
\ناقش المشروع كل من الدكاترة اعضاء اللجنة الاستاذ الدكتور محمد حمدان الاستاذ في الجامعة ومعهد الصحافة والدكتور مراد علالة استاذ الصحافة والاعلام والدكتور هاني مبارك استاذ الاعلام الدولي والصحافة بالجامعة .
الجدير بالذكر بان السيد عبدالعزيز الشيخ اول طالب قطري يحصل على درجة الماجستير في مجال الصحافةوالاعلام من هذه الجامعة التي تعتبر من الجامعات العريقة الحديثة في تونس والحاصلة على جائزة الجودة العالمية لعام - 2015 2016 .
سبق لعبدالعزيز الشيخ ان اصدر روايته حب فى المرقاب، والتى يمثل المكان فيها، عنصرا مهما من عناصر السرد الروائي،
ليس لأنه الفضاء الأفقي للنص فقط، حيث تدور الأحداث، ويتحرك الأبطال في دوائر متقاطعة، وتتضح معالم شخصياتهم
وتنمو وتتحول، بل لأن المكان في كل أبعاده الواقعية والمتخيلة يرتبط ارتباطا وثيقا بالجانب الزمني والتاريخي للنص
وشخوصه، بحيث ينتج عن التفاعل )الزماني- المكاني( منظومة سردية تنتظم في الشكل الروائي الذي تم اختياره لتقديم
الأحداث والأشخاص، وتفاعلاتهم النفسية والحركية مع المكان وتدور أحداثها في منطقة المرقاب شرق الدوحة بداية الخمسينيات من القرن الماضي، بين محمد الفتى الُمجدّ الحالم بالمستقبل الجميل، وظبية الفتاة التي تختبئ ومعها كل القيم الجميلة
خلف أسوار بيت والدها ذي الشخصية المتسلطة، اللذين وقعا ضحية قوانين العادات والتقاليد وعناد الأسر.. مأساة عاشها البعض في ذلك الزمن، ورفضها البعض، ورضخ لقوانينها آخرون فقد كان هذا هو طبيعة ذلك العصر انها قصة حب ولدت في مكان او بالاحرى في منطقة تجمع كلا الحبيبين كتبها الاديب الواعد عبد العزيز محمد الشيخ الذي درس الاعلام وعشق الفن واشتغل في
الدبلوسية وتميز باسلوبه الادبي البسيط السهل لكل من يتناول روايته حتى انه ما ان يبدأ في قراءتها حتى يستمر لنهايتها حتى يقف على ما سيحدث لابطالها وهو نوع من التشويق صاحب سطوره من خلال الاحداث والابطال وسبق ان شارك في بعض الاعمال الفنية وشارك في مهرجانات فنية ... الا ان الدبلوماسية بحكم عمله الان كوزير مفوض قد اخذت من وقته كثيرا عبد العزيز يذكرني بكبار الكتاب الذين بدأوا واستلهموا اعمالهم الادبية من الامكنة تمثل بناءا اساسيا في البناء الدرامي للرواية ولدينا الكثير من الاسماء : كنجيب محفوظ في العديد من رواياته بين القصرين قصر الشوق خان الخليلي وغيرها كذلك يوسف السباعي في “ابو الريش “ وسحر خليفة وجبرا ابراهيم جبرا واحلام مستغانمي واسامة انور عكاشة في “ ليالي الحلمية “والتي كانت مسلسلا شهيرا في استخدانه للمكان الذي تجرى فيه الاحداث ومن قبل “ فتاة القيروان “ لجرجي القيروان.
ويستعد عبدالعزيز هذه الايام لاصدار الجزء الثانى من روايته هوى المرقاب خاصة وانه عكف الايام الماضية كتابة 60 % من
احداثها.

عبدالعزيز محمد الشيخ

Share it:

ثقافة

Post A Comment:

0 comments: