ناصر عراق.. صاحب “الأزبكية” الفائز بجائزة كتارا

Share it:


ولد ناصر عراق في 21 مارس 1961 بالقاهرة.
الدراسة
تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1984 .

الوظائف والمسؤوليات
عمل ناصر عراق مديرا لتحرير جريدة اليوم السابع المصرية، وانتقل إلى دبي عام 1999 حيث شارك في إنشاء “دار الصدى” للصحافة.
كما عمل مديرا لتحرير مجلة دبي الثقافية.
التجربة الأدبية
صدر لناصر عراق عدد من الروايات بينها “من فرط الغرام”، و”العاطل” التي وصلت لقائمة “البوكر” القصيرة عام 2012 .
وذلك إلى جانب “تاريخ الرسم الصحفي ناصر عراق، إعلامي وأديب مصري تخرج في كلية الفنون الجميلة، وعمل بجريدة
اليوم السابع. سطع نجمه في مجال الأدب والرواية، وصدرت له روايات من بينها “الأزبكية” التي مكنته من الفوز بجائزة كتارا
بالدوحة القطرية عام .2016 في مصر” عام 2002 ، و”أزمنة من غبار” عام 2006 ، و”من فرط الغرام” عام 2008 ، و”الكومبارس” عام 2016 . وفي 12 أكتوبر 2016 ، فاز ناصر عراق عن روايته “الأزبكية” بجائزة كتارا عن الروايات المنشورة، وقيمتها ستين ألف دولار.
وتتحدث الرواية عن الحملة الفرنسية على مصر عام 1789 وحتى 1805 ، وهو العام الذي حكم فيه محمد علي مصر، وهي مرحلة تاريخية مضطربة عاشتها البلاد، حيث حكم مصر ستة رؤساء قتل منهم اثنان. وتوّج الكاتب ناصر عراق بالجائزة
إلى جانب الروائيين اللبناني إلياس خوري )أولاد غيتو(، والفلسطيني إبراهيم نصر الله )أرواح كيلمنجارو(، واللبنانية إيمان
الأديب ناصر عراق يتسلم الجائزة من الدكتور خالد السليطي حميدان )خمسون جراما من الجنة(، والفلسطيني يحيى خلف )راكب الريح(، حيث حصل كل فائز على مبلغ ستين ألف دولار. واختارت لجنة التحكيم رواية “الأزبكية” كأفضل رواية قابلة
للتحويل إلى عمل درامي، وحصل مؤلفها على جائزة قيمتها مئتا ألف دولار أميركي. وتتناول الرواية عبر مزج التاريخ بالخيال حقبة مفصلية من تاريخ مصر تمتد من الحملة الفرنسية على أرض الكنانة إلى أن تولى محمد علي حكم البلاد.
وفي صنف الرواية غير المنشورة، توّج الكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي عن عمله السردي “جينات عائلة ميرو”، إلى جانب الروائيين سالمي الناصر “الألسنة الزرقاء”، والعراقي سعد محمد رحيم “ظلا جسد.. ضفاف الرغبة”، واليمني محمد الغربي عمران “ملكة جبال العالية”، والمغربي مصطفى الحمداوي “ظل الأميرة”، وحصل كل فائز على جائزة قيمتها ثلاثون ألف دولار.
واختارت لجنة التحكيم رواية “جينات عائلة ميرو” كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، وحصل مؤلفها علي أحمد الرفاعي على جائزة قيمتها مئة ألف دولار أميركي. وفي صنف النقد الروائي والدراسات، عادت الجوائز الخمس -وقيمة كل واحدة 15 ألف دولار أميركي- إلى المغاربة إبراهيم الحجري، وحسن المودن، وحسام سفان، وزهور كرام، ومحمد أبو عزة.
وفي تصريح عقب الإعلان عن فوزه بأرقى جوائز كتارا، أشاد الكاتب ناصر عراق بنزاهة وشفافية الجائزة، وباهتمامها الحقيقي بالرواية العربية. وتوقع الكاتب المتوج بعد نحو 35 عاما في عالم الكتابة والتأليف والعمل الإعلامي، أن تحقق الرواية العربية مزيدا من الازدهار عربيا ودوليا بفضل هذه الجائزة، وذلك من خلال ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغات العالمية كالفرنسية والإنجليزية.
و رواية “الأزبكية”، للروائي ناصر عراق، الذى أكد أن الرواية تستلهم تاريخ مصر الحديث، في الفترة من الحملة الفرنسية على مصر عام 1789 ، وحتى نهاية 1805 ، وهو العام الذي تولى فيه محمد علي حكم مصر، مضيفًا “لا يمكن أن نفهم المزاج العام للمصريين دون الرجوع إلى اللحظة التاريخية بالغة الإثارة والأهمية، ودون أن نفهم لحظة تلاقي المصريين مع الفرنسيين في زمن
الحملة الفرنسية”. وأكد عراق، أن “هذه الفترة من أخطر السنوات التي مرت على مصر في التاريخ المعاصر، لأنه حكم مصر خلالها 6 حكام أجانب، قتل منهم اثنين، وتعرض الشعب المصري خلالها، لبلبلة واضطرابات، تشبه ما حدث في فترة ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، فمن خلال قراءة تاريخ هذه الفترة الماضية جيدًا، يمكننا فهم ما يحدث خلال هذه الأيام”. وأضاف عراق،“تستلهم الرواية بعض الشخصيات التاريخية، مثل نابليون ومحمد علي والجبرتي، لكنها تبتكر من الخيال شخصيات جديدة، تتفاعل مع
الأحداث والشخصيات التاريخية”. يذكر أن ناصر عراق، روائي وإعلامي وكاتب صحفي مصري، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام
1984 ، وصدر له عدد من الروايات، منها رواية “من فرط الغرام”، ورواية “العاطل”، التي وصلت للقائمةلقصيرة ل”البوكر” عام 2012 .
Share it:

ثقافة

Post A Comment:

0 comments: