نرحب بتمويل المشروعات القومية التى تساعد فى دعم الاقتصاد

Share it:


قال فتحى السباعى، رئيس بنك التعمير والإسكان، إن البنك يرحب بتمويل جميع المشروعات القومية التى تساهم فى دعم
الاقتصاد وبخاصة مشروعات محور قناة السويس، الذى يعد مشروع المستقبل، والذى سيكون له انعكاس إيجابى على
الاقتصاد المصرى خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن البنوك لديها السيولة الكافية التى تمكنها من تمويل البنية الأساسية
للمشروعات سواء محطات الكهرباء او المياه أو الطرق، مشيرا إلى أن البنوك قامت خلال الفترة الأخيرة بضخ قروض
فى المشروعات الخاصة بمحور قناة السويس.
وأكد السباعى أن بنك التعمير لديه خطة للتوسع فى مدن القناة وافتتاح فروع جديدة له لخدمة المشروعات، التىسوف تقام خاصة أن المنطقة واعدة، لأنها أصبحت محور اهتمام العالم خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن مصرفه يرحب بتمويل جميع المشروعات القومية التى تخدم الاقتصاد المصرى والدولة. وأكد أن مشروعات
تنمية محور قناة السويس لديها أولوية كاملة فى محفظة قطاع ائتمان الشركات بالبنك من حيث الاستعداد للدخول فى
أى تحالفات مشتركة لتمويل أى مشروع من مشروعات تنمية قناة السويس، أو القروض المسوقة والتمويل المباشر،
مشيرا إلى أن مشروعات قناة السويس تمثل فرصا تمويلية كبيرة للبنك لما تتمتع من مقومات النجاح والمزايا النسبية
التى تعظم من العائد الاقتصادى لهذه المشروعات، وبما لها من أولويات ضمن خطة التنمية الوطنية.
وأضاف أن المحور اللوجيستى لقناة السويس فرصة ذهبية أمام البنوك لضخ التمويلات اللازمة للمشروعات، التى سيتم تنفيذها.
ولفت إلى أن البنوك مهمتها الأساسية هى تمويل المشروعات والإقراض، وهناك سيولة كبيرة فى القطاع المصرفى تكفى لتمويل مئات المشروعات الكبرى وقناة السويس مشروع جيد للغاية وقائم بذاته. وتابع: «ننتظر دراسات الجدوى الخاصة
بالمشروعات اللوجيستية فى المحور تمهيدا لتمويلها، ونرصد 5 مليارات جنيه لتمويل المشروعات العام الحالى، وعلى
رأسها مشروعات محور قناة السويس بعد دراستها جيدا والتأكد من دوران رأس المال ومعدلات الخطر .»
وأضاف السباعى أن البنك يرى أن مشروعات المحور ذات مستقبل مبهر، وستولد أرباحا كبيرة.واقترح السباعى أن تقوم الدولة بتقديم مميزات نسبية مثل أن تكون المنطقة حرة بلا ضرائب أسوة بسنغافورة، حتى تصبح المنطقة أكثر جذبا للمستثمرين. وأشار إلى أن مصرفه مستعد لتقديم الاستشارات الفنية والمالية وتدبير التمويلات اللازمة لمشروعات تنمية
إقليم قناة السويس، من خلال التواصل مع جميع المستثمرين المرتقبين، اعتمادا على الخبرات الفنية والإدارية، التى يملكها
فريق العمل بالبنك والخبرة الطويلة فى تمويل المشروعات الكبيرة فى جميع القطاعات، والتى سيكون لها أثر إيجابى
على النمو المتوقع للبلد، والعائد المتوقع منها لكل الأطراف. ولفت السباعى إلى أن هذا المشروع سيسهم فى زيادة الحركة الملاحية فى القناة ومن ثم إيراداتها بالعملة الصعبة، موضحا أن «القناة الجديدة ستكون دافعا لزيادة معدلات الاستثمار والنمو من خلال المشروعات المزمع طرحها على جانبيها سواء كانت صناعية أو خدمية وموقعها فى وسط العالم هو أهم أدوات الجذب الاستثمارى، التى تمتلكها ومن خلال القوانين الخاصة المنشأة لهذا الظهير ستصبح الأمور أكثر جاذبية وذات عائد
كبير، ونستطيع أيضا الترويج والجذب السياحى لهذا الموقع وزيادة نسبة سياحة الاستثمار والملتقيات الملاحية والمالية
لمشاهدة مثال حى للنمو والعمل .» وأضاف أن التدفقات الاستثمارية المتوقعة من مشروعات محور قناة السويس سواء
المشروعات العقارية أو الطاقة رسالة للعالم واستعادة لثقة المستثمرين، وإشارة واضحة أن هناك فرصا استثمارية كبيرة
داخل قطاعات الاقتصاد.
Share it:

اقتصاد

Post A Comment:

0 comments: