الكاتب الصحفي عاطف سليمان يكتب: ليلة محمد عبده في الأوبرا

Share it:


منذ منتصف السبعينيات  وأنا أتابع صديقي فنان العرب محمد عبده في معظم حفلاته التي يحييها كلما واتت الفرصة وسنحت بذلك.. والاسبوع الماضي عشت ليلة رائعة جميلة حينما تمت دعوتي لحفلة في دار الأوبرا حيث أطرب جمهوره الكبير والذي حضر معظمه خصيصاً له من المملكة السعودية الشقيقة ليعيش ليلته الطربية ولحظات تتويجه بالدكتوراه الفخرية وتكريمه بالدروع التي قدمت له.. وغني محمد عبده من كلمات بدر بن عبد المحسن والحان طلال »رماد المصابيح»‬ »‬خجل» »‬خريف القلوب». اصحاب ضي عيني يا حابس النور.. وكذلك غني »‬قالت لي» كلمات فايق عبد الجليل.. والقرار »‬شعر نزار قباني.. »‬ما واحد» لمحمد المطيري.. وأحبس دموعي كلمات فهد بن خالد وهي ايضاً من الحان الموسيقار طلال والذي يعتبر قامة فنية موسيقية تمازجت منذ الثمانينيات مع كبار المطربين وكانت إطلالته الأولي كما هو معروف مع طلال مداح ثم غني له فنان العرب ليتواصل سنوات وسنوات وغني له ايضاً عبادي الجوهر وعلي عبد الكريم ومحمد عمر وعبد المجيد عبدالله. وغيرهم من الفنانين.
لقد كانت ليلة محمد عبده حقاً ليلة زهو تمازج فيها الفن والابداع والتقدير.. شاهدت وتابعت معظم الحضوروهم سعداء يعيشون متعة فنية ثقافية يغلفها صوت فنان العرب محمد عبده الذي انساب في وجدان جمهوره العريض.
وفي النهاية لابد من تقديم الشكر لمن فكر في تتويج الثلاثي الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن والموسيقار طلال ومحمد عبده بالدكتوراه الفخرية. فهذا اللقب يعتبر أثراً سوف تقتفيه الجهات ذات الشأن الابداعي والتي تسعي دوماً لتكريم كل موهوب ومبدع أصيل سواء كان ذلك في الشعر أو الموسيقي أو الغناء.
مبروك لهم الدكتوراه ودرع اتحاد الفنانين العرب والمركز القومي للمسرح والموسيقي والغناء.
Share it:

مقالات

Post A Comment:

0 comments: