يشهد المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري 2018 – الذي يعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويتنظيم من “السنيدي إكسبو” ، وبرعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومجلس الغرف السعودية، وبنك التنمية الاجتماعية، وافتتحه المهندس أحمد بن سليمان رئيس مجلس الغرف السعودية، والدكتور عبدالله بن إبراهيم الصغير نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة- اهتمامًا وحضورًا لافتًا وكبيرًا من ممثلي مجتمع الأعمال والشخصيات الاجتماعية ووسائل الإعلام وبمشاركة 120 شركة عارضة من 15 دولة خليجية وعربية وأجنبية .
ويحقق المعرض فوائدة عدة، ما يوفره من نوافذ اقتصادية للمستثمرين ورواد الأعمال الباحثين عن فرص للحصول على علامة تجارية ناجحة تحقق لهم أحلامهم في عالم المال والأعمال..من خلال هذا اللقاء نستطلع بعض آراء رواد الأعمال والخبراء في هذا المعرض وما يضيفه للاقتصاد الوطني.
يقول رائد الأعمال ماجد الدريس: المعرض أرى مستواه جيدًا جدًا ، تميز بالإعلان عنه، والتنظيم مبهر ولافت، ووجود ” براندات” قوية ومميزة سواء سعودية أو عربية أو أجنبية، وأعجبتني طرق العرض الرائعة ، وبالأخص من الجناح المصري الذي جاء إلينا بعلامات تجارية كنا نسمع عنها كثيرًا مثل مؤمن وغيرها ، وهاهي جاءت إلينا بطريقة مرتبة ومنظمة.
كما أن الإقبال على المعرض والحضور كبير دليل على ارتفاع الوعي سواء من المانحين أو الممنوحين، ولعل اللافت للنظر الإقبال الطيب، والاهتمام الكبير بالأخص من المستثمرين والشباب الراغبين في الحصول على رخص امتياز تجاري.
ويضيف ” الدريس” أشد ما لفت انتباهي وجود الشركات المتخصصة التي تعمل على تحويل “البراندات” إلى فرنشايز، وهي بالطبع لها دور كبير في دعم صناعة الفرنشايز والتوسع في هذا القطاع الحيوي.
ويقول رائد الأعمال صهيب الزين : بداية نحن كسعوديين نفخر بأن يكون لدينا مثل هذه المعارض الجاذبة لكافة أقطاب المنطقة للتوجه إلى المعرض بالرياض، ويكون نقطة تجمع لجميع الخليجيين ولجميع العرب والعالم العربي، فالمعرض له أهمية اقتصادية واجتماعية، فكلا منهما يصنع لنا حدث رائع وجذاب.
أما بالنسبة للعارضين والشركات العارضة فقد تميزت بأن الكثير منهم هي شركات ناشئة أتوا لعرض منتجاتهم الوطنية والأجنبية، والجميل في الموضوع أن المنتجات الوطنية مختلفة، وغير قاصرة على صنف واحد أو قطاع واحد، وهذا يوضح أن رؤيتنا للإقتصاد قد توسعت، وأنه قد أصبح لدينا الوعي لمعرفة أن التوسع في كافة المجالات وليس المضي في مجال واحد هو ما سوف يجعلنا أقوى اقتصاديًا وأكثر تماسكًا وأكثر صلابة، فهناك مجال المطاعم ومجال الاستشارات ومجال الأدوات للمطاعم بكافة أنواعها ومجال التوريد ومجال الصناعة، الجميل أننا في بداية لطريق طويل سوف نصل مع السنوات المقدمة الى الجودة لننافس بها في هذا العالم.
ويشيد فهد بن جليدان؛ مستشار العلامات التجارية: بهذا النهج الطيب للغرف التجارية ودعمها للمؤتمرات والمعارض التجارية خلال الثلاث سنوات الماضية في السوق السعودية بعد اكتمال نظام الامتياز التجاري في وزارة التجارة، وبدأت تنتشر بالمنح المحلي داخل المملكة.
ويضيف: من خلال زيارتنا لمعرض الرياض ٢٠١٨ ومستوى الحضور الدولي، وإن كان غير المأمول ولكن لا بأس به مع نتائجه المميزة في اتفاقيات على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط، ومن أبرز مالفت انتباهي الشركات الاستشارية والتطويرية للمنشئات الناشئة في السوق السعودي؛ لتحدد بوصلة اتجاه العمل المنظم والمؤسس على قواعد متينة؛ تبدأ نتائجها قريبًا بالانتشار والتوسع المدروس ميدانيًا.
وينوه ” جليدان” أن عام ٢٠١٨ سيشهد إقامة ٣ معارض للامتياز التجاري في الخبر، وكذلك في جدة وجنوبًا في أبها، لكبر مساحة المملكة العربية السعودية، وأتمنى أن توحد جهود العارضين والمانحين في معرض سعودي موحد ينظم على مستوى الثلاث مناطق الكبرى كل سنة في منطقة بتاريخ ثابت سنويًا، مواكبًا لمعارض الامتياز التجاري في العالم والمعروف غالبًا في شهر اكتوبر من كل سنة ميلادية، لان رجال الأعمال يجدولون أعمالهم وزياراتهم ويهتمون بالأوقات التجارية لهذه المعارض لما لها من أهميتها في التجارة والنجاح .
ويقول رائد الأعمال هاني جستنيه : المعرض ممتاز من حيث العلامات الموجودة، والأجمل هو التنوع المتواجد في العلامات المعروضة، ولا ننسى ما يسر الناظرين؛ وجود شركات سعودية مهتمة بالفرنشايز وتطويره، وقد أضاف المعرض الكثير من المعلومات لدى الكثير من المستفسرين عن الفرنشايز، وكيف يبدأ رائد الاعمال تأسيس المنشأة بالفرنشايز؟.
ويضيف: لقد أسعدني وجود بعض العلامات الوطنية التي تمنح الفرنشايز ومن أبرزها من وجهة نظري: أبو زيد ومنش حيث أنهما لهم خبرة طويلة بالسوق، وقررا الآن الدخول في عالم الفرنشايز، وتمنياتي إن شاء الله أن يخرج هذا المعرض بصفقات فرنشايز تفيد رواد الأعمال والمانحين.
Navigation
Post A Comment:
0 comments: