مجلة فرسان العرب

 ما حكم صوم رمضان لأصحاب الأعمال الشاقة؟

ياسمين أحمد

شهر رمضان الكريم ينتظره الناس من العام للعام، لأداء العبادات والتقرب إلى لله عز وجل، وهذا يجعل الكثيرين يطرحون العديد من الأسئلة المتعلقة بالأحكام الشريعة الخاصة بالصيام وغيرها من الأمور الأخرى المرتبطة بالشهر المبارك، ومن أبرز التساؤلات المطروحة على دار الإفتاء "حكم صوم رمضان لمن يعمل عملا فيه مشقة".

ورد سؤالا لدار الإفتاء المصرية جاء نصه:" ما هو الحكم الشرعي في صوم رمضان عندما يكون المسلم يعمل عملًا ذا مشقة بالغة؟ حيث يعمل الناس في بلدنا في الزراعة مع درجة الحرارة المرتفعة؛ حيث إن الزراعة عندنا موسمية، فلا يستطيع الناس أن يؤجلوا الزراعة إلى ما بعد رمضان، فهي مصدر رزقهم الوحيد، فما الحكم الشرعي في الأيام التي يجدون فيها مشقة ويفطرون فيها.

أجاب على السؤال فضيلة الشيخ "علي جمعة" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:" يجوز لهؤلاء المزارعين الذين يزرعون في الحرِّ الشديد أو في اليوم الطويل؛ بحيث لا يستطيعون الصيامَ إلا بمشقة شديدة، ولا يمكنهم تأجيلُ عملهم إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان، أن يُفطِرُوا عند حصول المشقة الشديدة في أثناء النهار؛ بحيث يجب تبييت نية الصيام من الليل ثم الفطر عند حصول المشقة، ثم عليهم القضاءُ بعد رمضان وقبل حلول رمضان التالي إن أمكنهم ذلك.