إذا كنت تعاني من القولون العصبي.. أسبابه وعلاجه وكيفية الوقاية من أضراره

Share it:
هناك حالات عضوية عديدة تتشابه مع حالة القولون العصبي من حيث الأعراض، وعلى الطبيب الماهر استبعاد مثل هذه الأعراض كأساس مهم في تشخيص هذه الحالة، ومن هذة الحالات الآتي:

تؤثر العادات اليومية الخاطئة على وظيفة الجهاز الهضمي؛ وتؤدي إلى ظهور أعراض، ومنها:

الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص قلق أو مكتئب أو حزين. بعض أنواع المأكولات كالفلافل والشطة الحارة والخضروات الغير مطبوخة كالخيار أو الفجل والفول والعدس وشرب القهوة باستمرار.

هذه الحالة تعتبر مشكلة صحية واسعة الانتشار بين كثير من الناس، حيث تصل نسبة الانتشار من 10 إلى 20 شخص لكل مائة شخص في كل من أمريكا وأوربا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.

حسب إحصاءات الدول الغربية فإن النساء أكثر إصابة من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف، وربما كانت المشاعر المرهفة للمرأة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها سبب في ذلك .

عند تعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فينتج عن هذا  أعراض؛ مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات و آلام غامضة ومتكررة و إسهال أو إمساك، كما أن حالة القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي وليس بمرض عضوي.

لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي، فهو مثل مرض الحساسية يصاب به شخص بينما لا يصاب به شخص آخر رغم تساويهما في أنواع المأكولات التي يتناولونها.

إذا كانت الأدوية هي الأساس في علاج أي مرض فإن في حالة القولون العصبي تكون الإرشادات والنصائح هي الأساس ومن هذه الإرشادات: ابتعد عن القلق والاكتئاب بقدر الاستطاعة . ابتعد عن شرب الكحول. ابتعد عن شرب القهوة حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد على ظهور أعراض القولون العصبي. مارس الرياضة بشكل منتظم. أوقف التدخين فورا.
Share it:

صحة

Post A Comment:

0 comments: