تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، وسط قلق بشأن الميزانية الإيطالية، وسجلت أسهم البنوك أسوأ أداء مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية بعدما رفع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) أسعار الفائدة.
ونزل المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية فى منطقة اليورو 0.4 %، بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 % مع أخذ المستثمرين فى حسبانهم رفع الفائدة الأمريكية وتقارير إعلامية إيطالية عن تأجيل الاجتماع الخاص بالميزانية المفترض عقده اليوم.
وسجل مؤشر البورصة الإيطالية أداء أضعف من السوق، حيث هبط 1.3% مع نزول أسهم بنوك أونى كريديت وبانكو بي.بي.إم وإنتيسا سان باولو ويو.بي.آى بنكا بنسب تراوحت بين 2.4 و3.6% لتتصدر قائمة الخاسرين مع الإقبال على بيع السندات الحكومية.
وانتاب القلق المستثمرين بخصوص ميزانية إيطاليا التى يخشى البعض أن تؤدى إلى تفجر العجز فى البلاد وتضع الحكومة الائتلافية على مسار تصادمى مع الاتحاد الأوروبي، فى المقابل، قفز سهم إتش آند إم 11.7%.
وكانت شركة الملابس السويدية أعلنت عن انخفاض أكبر من المتوقع نسبته 20% فى الأرباح الفصلية، وسط مشكلات واجهها نظام لوجستى جديد وارتفاع المخزونات غير المباعة.
وقال متعاملون إن بيانات الهوامش الأفضل من المتوقع ساهمت فى تجاهل المستثمرين للتأثير السلبى غير المتكرر الناتج عن المشكلات اللوجستية.
Post A Comment:
0 comments: