مكتبة القاهرة تنظم ندوة بعنوان"مشكلات الآباء في تربية الأبناء"

Share it:


 نظمت مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، مساء أمس، ندوة بعنوان "مشكلات الآباء في تربية الأبناء" بمقر المكتبة بالزمالك.





تأتى الندوة في إطار سلسلة من اللقاءات الثقافة حول حماية وبناء الإنسان المصري التى تقيمها المكتبة، وأدار اللقاء ياسر عثمان مدير عام المكتبة، تحدث فيها الدكتور أحمد عبد الله، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، والدكتورة هنا أبو الغار، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة.

حضر الندوة نخبة من المثقفين والفنانين منهم الدكتور مسعد عويس وزير الشباب السابق، الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، اللواء طارق المهدى القائم بأعمال وزير الإعلام سابقًا ومحافظ الإسكندرية السابق، الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، الفنان أحمد ماهر، الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.

فى البداية قدم طلبة الدفعة الثانية بمركز الإبداع الفنى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، إسكتش فني وهم أيضا أبطال العرض المسرحى الناجح "سلم نفسك" وقد ألقوا الضوء من خلال الإسكتش على بعض المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في منازلهم والتي تدفعهم لتركها هروبًا إلى الشارع.

عقب ذلك بدأ الدكتور أحمد عبد الله الندوة بالحديث عن دور الطب النفسي، حيث لا يجب أن يقتصر دوره على الوقاية فقط بل يجب أن يكون توعوي أيضًا للوصول إلى جيل أكثر تحضرًا وثقافة، فطفل اليوم هو شاب غدًا، كما تحدث عن المراحل المختلفة لنمو الإنسان منذ مولده وحتى عمر الـ٢١ والفرق بين الطفولة والمراهقة والبلوغ.

كما ألقى عبدالله الضوء على أهمية البناء النفسي للأطفال، والأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء في تربية أبنائهم مثل التعدي البدني واللفظي والحب المشروط والسخرية والدليل الزائد، مشيرا إلى أن أهم حقوق الأطفال وعلى رأسها حق الخطأ وليس الإصرار عليه وحق الأمان والانتماء والمعرفة والحب غير المشروط.

واختتم حديثه ببعض النصائح الذهبية في تربية الأبناء مثل المرونة والتوازن والرفق والوضع الهادئ والمصداقية.

من جانبها تحدثت الدكتورة هنا أبو الغار، عن أطفال الشوارع ومن هم؟ وكيف كانوا وكيف أصبحوا؟ لنجد أن العقاب البدني له النصيب الأكبر فى تحولهم لأطفال شوارع، وأكدت على ضرورة تفعيل قوانين إلزام الأبوين بتعليم الأبناء ووجود وسيلة لمحاسبتهم من خلال تفعيل قانون حماية الطفل.

كما أشارت أبو الغار إلى أن حجم مشكلة الأطفال لم يتم تحديدها بدقة إلى الآن رغم محاولات اليونيسف والمجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التضامن الإجتماعي، وألقت الضوء على مؤسسة "حكاية بناتي" وقالت إنها من المؤسسات الأهلية تم إنشائها عام ٢٠٠٧، وهي مؤسسة مصرية تنموية تهدف إلى تأمين وتمكين الفتيات من تحدي المخاطر من خلال التأهيل النفسي والاجتماعي وتوفير التعليم والأمن والفرص العادلة، وتسعى لتكون مركز ريادي في تبني هذه الأهداف.



Share it:

ثقافة

Post A Comment:

0 comments: